تساءل عدد من سكان الطائف عن أسباب تعثر مشروع الجادة التاريخية في المحافظة، بعد أن أعلنت الأمانة البدء في تنفيذه في السابع من رجب 1439، وحين نقلت «عكاظ» تساؤلات الأهالي إلى أمين المحافظة المهندس محمد بن هميل، حول تعثر المشروع، لم يدل بأي تصريح، مفضلا الصمت.
وتوقع خالد النفيعي أن تلحق الجادة التاريخية بكثير من المشاريع المتعثرة في الطائف، مستشهدا بمشروع النقبة الحمراء، وجسر ونفق الدلال، وجسر يربط طريق الملك عبدالله بالدائري، وجسر ونفق الضيافة، ومشروع توسعة طريق حسان، وتطوير شارع الستين في الحوية، وغيرها الكثير.
وأفاد عبدالله السفياني أن فرحتهم بالإعلان عن المشروع لم تكتمل، بعد أن دخل موعد التنفيذ ومضى عليه ما يقارب العام دون أن يرى النور، لافتا إلى أن إعلان الأمانة عن المشروع اشتمل على تفاصيل توحي بأنهم جادون في التنفيذ، لكن الأيام أثبتت عكس ذلك.
وبين أن الإعلان ذكر أن المشروع يصاحبه إغلاق شارع عبدالله بن العباس، بدءا من سوق الملطاني، حتى مبنى الدفاع المدني، ووضعت في منتصفه لوحات إرشادية كبيرة عن تفاصيل المشروع.
واستغرب محمد الحارثي من تعثر المشروع، الذي رافقت الإعلان عنه هالة إعلامية كبيرة، إلا أنه مضى نحو 11 شهرا دون أن ينفذ، موضحا أنهم عايشوا إعلانا مماثلا عن مشروع في النقبة الحمراء، كشفت الأمانة فيه عن ترسيته على أحد المقاولين في ربيع الأول 1439 وحمل العقد تاريخ 2/3/1439 ورقم (396/439) واستعرضت التصاميم مرات عدة، إلا أن ذلك المشروع لم ينفذ حتى الآن.
وشدد نوار القثامي على ضرورة أن تفتح الجهات الرقابية ملف التحقيق في المشاريع التي تعلن عنها الأمانة ولم تنفذ على أرض الواقع، لمعرفة أسباب تعثرها، معتبرا إعلان الأمانة تنفيذ الجادة التاريخية لإحداث «بروباغندا» إعلامية لا أكثر.
ونصح القثامي الأمانة بمراجعة آلياتها في الإعلان عن المشاريع، وألا تقدم على أي خطوة إلا بعد أن تكون واثقة من قدراتها وإمكاناتها، حتى لا تدخل في الحرج، فالدولة على حد قوله لم تقصر في تخصيص ميزانيات كافية وضخمة للبلديات، والمواطن يترقب مزيدا من المشاريع التنموية، موضحا أن الأمانة أغلقت الصيف الماضي 3 حدائق كبرى بعد سحبها من مستثمرين، وبررت ذلك بحرصها على تطويرها وتحسينها، ولم نشهد شيئا من هذا القبيل، ولم يتقدم أحد لاستثمارها.
وتوقع خالد النفيعي أن تلحق الجادة التاريخية بكثير من المشاريع المتعثرة في الطائف، مستشهدا بمشروع النقبة الحمراء، وجسر ونفق الدلال، وجسر يربط طريق الملك عبدالله بالدائري، وجسر ونفق الضيافة، ومشروع توسعة طريق حسان، وتطوير شارع الستين في الحوية، وغيرها الكثير.
وأفاد عبدالله السفياني أن فرحتهم بالإعلان عن المشروع لم تكتمل، بعد أن دخل موعد التنفيذ ومضى عليه ما يقارب العام دون أن يرى النور، لافتا إلى أن إعلان الأمانة عن المشروع اشتمل على تفاصيل توحي بأنهم جادون في التنفيذ، لكن الأيام أثبتت عكس ذلك.
وبين أن الإعلان ذكر أن المشروع يصاحبه إغلاق شارع عبدالله بن العباس، بدءا من سوق الملطاني، حتى مبنى الدفاع المدني، ووضعت في منتصفه لوحات إرشادية كبيرة عن تفاصيل المشروع.
واستغرب محمد الحارثي من تعثر المشروع، الذي رافقت الإعلان عنه هالة إعلامية كبيرة، إلا أنه مضى نحو 11 شهرا دون أن ينفذ، موضحا أنهم عايشوا إعلانا مماثلا عن مشروع في النقبة الحمراء، كشفت الأمانة فيه عن ترسيته على أحد المقاولين في ربيع الأول 1439 وحمل العقد تاريخ 2/3/1439 ورقم (396/439) واستعرضت التصاميم مرات عدة، إلا أن ذلك المشروع لم ينفذ حتى الآن.
وشدد نوار القثامي على ضرورة أن تفتح الجهات الرقابية ملف التحقيق في المشاريع التي تعلن عنها الأمانة ولم تنفذ على أرض الواقع، لمعرفة أسباب تعثرها، معتبرا إعلان الأمانة تنفيذ الجادة التاريخية لإحداث «بروباغندا» إعلامية لا أكثر.
ونصح القثامي الأمانة بمراجعة آلياتها في الإعلان عن المشاريع، وألا تقدم على أي خطوة إلا بعد أن تكون واثقة من قدراتها وإمكاناتها، حتى لا تدخل في الحرج، فالدولة على حد قوله لم تقصر في تخصيص ميزانيات كافية وضخمة للبلديات، والمواطن يترقب مزيدا من المشاريع التنموية، موضحا أن الأمانة أغلقت الصيف الماضي 3 حدائق كبرى بعد سحبها من مستثمرين، وبررت ذلك بحرصها على تطويرها وتحسينها، ولم نشهد شيئا من هذا القبيل، ولم يتقدم أحد لاستثمارها.